تعيش الممثلة مي البلوشي هذه الأيام أجمل أيام حياتها، كونها أصبحت «ماما مي» بعد أن نورتها حفيدتها «لتين» من ابنتها، فولادة الصغيره أزال تعبها وهمومها وهي في حالة ترقب في كل لحظة لمتابعة مراحل نموها أمام عينها.
على الصعيد الفني صرحت مي البلوشي لـ«الوطن» عن عودتها للدراما التلفزيونية وهناك عمل مسرحي وآخر تلفزيوني سيجمعها وشقيقتيها مرام وهند، وعدد من المواضيع الجانبية دار في حوار «الوطن» معها... وهنا التفاصيل:
< الآن أصبحت جدة «لتين»... فما شعورك؟
- شعوري لا يوصف، وأنا حالياً «ماما مي» وهو أحلى لقب في حياتي، وأشعر أنني أم حفيدتي «لتين» وانها ابنتي، تخيل عندما أعود الى البيت بعد العمل آخذها لأحضاني على الرغم من إرهاقي، أنسى كل تعبي بثوانٍ، ومنذ مجيئها للدنيا راحت كل همومي.
< ومن اختار لها اسم «لتين» و.. ما معناه؟
- «بنتي» اختارته، ومعناه «شديدة الحلاوة».
< في اي لغة هذا؟
- مادري.. دش «غوغل» وتأكد لي ومن اي دولة.
< واهم ما يلفت نظرك وتحبينه بها؟
- أحب شغلتين.. الأولى عندما «تتمقط» وهي ملفوفة وتحاول تحريك يديها، والثانية عندما تبتسم وهي نائمة، وهي أحلى لحظات الدنيا فأبتسم لها وأدعو الله ان يحرسها.
بوقتادة وبونبيل
< ما سبب اختفائك عن وسائل الإعلام؟
- شغلتني بعض الأمور الأسرية، وفي الإعلام أجد إن كان لدي شيء أستطيع الإفصاح عنه، مثل أيام مشاركتي في «بوقتادة وبونبيل» الذي أظهرني للإعلام من جديد.
< ماذا عن الأعمال الدرامية؟
- رجعت للدراما من خلال مسلسل «غريب الدار» مع القديرة سعاد عبدالله وبدور جديد مختلف، كما أشارك في مسلسل «حلفت عمري» مع هدى حسين ومريم الصالح وآخرين، وهناك أعمال اخرى قيد القراءة.
< وبعد عودتك مع سعاد في مسلسل «نور في سما صافية» والآن «غريب الدار» هل من اضافات اكتسبتيها منها؟
- اضافات كثيرة من بينها اكتساب خبرات جديدة والتأكيد على الأداء العفوي، و«كافي» بالعملين أقف بجوار سعاد في الأحداث وأغلب المشاهد، فهي تبرزني بأحسن صورة.
أسباب غيابي
< أعمالك المسرحية أغلبها كانت مع طارق العلي ولكن في السنوات الأخيرة لم نجدك معه؟
- طارق يحب التنويع في الممثلين، وهذا حقه، فهو لا يعتمد على فنان واحد، «تطمنوا ماكو خلاف» وأنا لم أتوقف عن المسرح فلقد شاركت في مسرحية «شارع الحب» مع داود حسين وعمل آخر للأطفال.
< ما الدور الذي تتمنينه؟
- الى الآن لم أجسد دور الشريرة والمتسلطة وأريد المرأة الشرسة التي بيدها كل زمام الأمور، أشعر بأن هذه النوعية من الشخصيات تحتاج لجهد وتظهر طاقاتي.
< ومتى نراك مع شقيقتيك مرام وهند بعمل واحد؟
- هناك احتمال لعمل مسرحي ولكن حسب الظروف والتنسيق بحسب التزاماتنا، وهناك عمل تلفزيوني معروض علينا ننتظره «ما يندرى» يصير والا ما يصير.