كشفت الإعلامية الأمريكية المعروفة أوبرا وينفري، أنها تشعر في هذا السن،
أن كل شيء يتعلق أكثر بالرب، قائلةً: “لكل فرد منا لحظة قدر قصوى؛ لذا أرى
في هذه المرحلة من حياتي أن التواصل مع ما هو أعظم، هو الأهم”.
وأضافت، خلال استضافتها في برنامج Dr. Oz أن ما تريد حاليًّا هو أن تجد
شيئًا جوهريًّا كل يوم تفعله، مشيرةً إلى أنها تكون في حالة أفضل كلما عزت
نفسها إلى ما هو أكبر منها.
وينفري التي كان برنامجها الشهير منطلقًا لـ”Dr. Oz” في رحلته الناجحة في
مجال الإعلام؛ أشارت إلى أن همها الأول في برنامجها المعروف كان أن يتعلم
الناس كيف يحسِّنون حياتهم عبر القصص والعبر التي عاشها آخرون.
وأفادت بأنها كانت تعلم أن برنامجها، كأي شيء آخر، له نهاية؛ لذا اختارت نهايته بنفسها حين رأت أنه وصل إلى ذروته، حسب كلامها.
الإعلامية الأمريكية الشهيرة أبرزت أنها لا تُقدم على شيء بدون النية،
موصيةً بالبدء بالنية عند الإقدام على علاقة عاطفية أو مشروع أو تغيير
المهنة أو أي شيء، مؤكدةً أن النية تجعل الشيء يستمر.
وحكت أوبرا عن زيارة لها إلى بلدة صغيرة في جنوب إفريقيا تسمى “تام تاون”؛
حيث فوجئت بزحام رهيب في الشارع في الثالثة والنصف عصرًا، حتى اكتشفت أن
كل شعب البلدة الذي يتكون من 9500 فرد يذهبون إلى قبة هناك منتصف اليوم
بغرض التأمل، أيًّا كانت أعمالهم.
وأوضحت أوبرا أنها عندما عزمت تصوير برنامجها في هذه المدينة، جاءت بمسؤول
عن التأمل لتتعلم منه هي وفريقها. وكانوا سبعة، فأصبحوا 70، ثم 270، حتى
صارت الشركة جميعها تعكف على التأمل مرتين في اليوم: في التاسعة صباحًا وفي
الرابعة والنصف عصرًا، معتبرةً أن ذلك يُشعر الفرد بأن هناك ما هو أعظم
منا ومن العمل؛ ما يعطي طاقة روحية عظيمة.
وأفادت بأن هذا “أدى إلى شفاء من كانوا يعانون الصداع، كما صار الجميع ينامون أفضل، وتحسَّنت علاقاتهم العاطفية”.