كثيرون هم الفنانون والمشاهير في أمريكا من ذوي البشرة السمراء، إلا أن بعضهم تنكر لهذا اللون وغيروه.
آخر المتهمين بتغيير لون بشرتها هي المغنية الأمريكية بيونسي، حيث ظهرت مؤخراً بشعر أشقر وساقين بيضاوين.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فمن المحتمل أن يكون هذا اللون الفاتح عبارة عن خداع بصري، ناتج عن تأثير انعكاس الضوء أثناء التقاط الصور لبيونسي، التي تحمل جينات الأب الافريقي والأم مختلطة الأعراق.
كما تمّ استبعاد فرضية تبييض كامل جسم بيونسي علمياً، فمواد تفتيح البشرة هي عبارة عن أحماض ومواد كيميائية في صورة كريمات تقوم الراغبات في التفتيح بدهنها على البشرة، ولكنها غير صالحة للجسم بأكمله.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تثير فيه بيونسي جدلاً حول بشرتها، ففي أغسطس 2008، تم اتهام شركة "لوريال" بتفتيح لون بشرة النجمة عن طريق برامج الكمبيوتر، لاستخدامها في إعلانات تجارية، ووصفت صحيفة "نيويورك بوست" آنذاك بيونسي بأنها بدت غريبة في الصورة، وكأنها النسخة الأنصع بياضاً من بيونسي الأصلية.
هنا بالبيضاء W0OO00OOW